الجمعية المصرية لخدمات نقل الدم
من أسباب عدم القدرة على النوم رغم النعاس الأخرى هي كما يأتي:
1. التوتر والقلق
يعد واحد من أكبر التحديات أمام النوم هو التوتر والقلق خاصةً لمن يعانون من نوبات الهلع، فاستمرار القلق طوال الليل يعطل عمل الساعة البيولوجية، كما يرفع من مستويات هرمون الكورتيزول (Cortisol) الذي من المفترض أن يكون في أقل مستوياته في الليل ليكون الميلاتونين في أعلى مستوياته.
2. التغيرات الهرمونية
إن كُنتِ امرأة وتواجهين تغيرات أو عدم توازن في هرموناتكِ تحديدًا قبل الدورة الشهرية بسبب انخفاض حركة العين السريعة، وقلة إنتاج الميلاتونين، والتعرض لتقلصات الدورة، إضافةً إلى الصداع وزيادة درجة حرارة الجسم فجميع هذهِ العوامل تجعل من النوم صعبًا رغم النعاس.
كما تسبب أعراض مرحلة انقطاع الطمث هذه الحالة بسبب انخفاض هرمونات الأستروجين والبروجستيرون في الجسم اللذين لهما دور في دورة النوم في الجسم ويؤثران على نوعية وكفاءة النوم، كما تؤدي التغيرات الهرمونية إلى التعرق الليلي، وزيادة مستويات القلق وهذا ما يجعل النوم صعبًا رغم النعاس والتعب