الجمعية المصرية لخدمات نقل الدم
● أعراض مرض سرطان الدم، تتنوع أعراض سرطان الدم وتختلف باختلاف نوع سرطان الدم، مع ذلك فالأعراض الشائعة لابيضاض الدم تشمل الآتي:
• الحمى.
• التعب الدائم والوهن.
• العدوى المتكررة.
• فـَقـْد الشهية أو انخفاض الوزن.
• انتفاخ الغدد اللمفاوية.
• تضخم الكبد أو الطحال.
• سهولة النزف أو ظهور الكدمات.
• ضيق النفس خلال النشاط البدني أو عند صعود الدرجات.
• ظهور نقاط وبقع صغيرة حمراء اللون على الجلد.
• فرط التعرّق وخاصةً في ساعات الليل.
• أوجاع أو حساسية في العظام.
تتعلق حدة الأعراض بكمية خلايا الدم الشاذة وموقع تراكمها، وقد يتغاضى المرء عن العلامات والأعراض الأولية لمرض ابيضاض الدم لأنها تشبه علامات وأعراض الإنفلونزا أو أمراض شائعة أخرى.
● أسباب وعوامل خطر مرض سرطان الدم..
لا يعرف العلماء حتى الآن ما هي المسببات الحقيقية لمرض ابيضاض الدم، لكن يبدو أنه يتولد ويتطور نتيجة اجتماع عدة عوامل وراثية متنوعة وعوامل بيئيّة معًا.
يبدأ مرض ابيضاض الدم الحاد في خلية دم بيضاء واحدة أو في مجموعة صغيرة من الخلايا التي فقدت تسلسل الحمض النووي الريبوزي المنزوع الأكسجين التابع لها.
تبقى هذه الخلايا غير متطورة لكنها قادرة على التكاثر؛ ونظرًا لأنها غير متطورة بما فيه الكفاية كما يحدث للخلايا السليمة فإنها تتراكم وتعرقل العمل السليم للأعضاء الحيوية في الجسم.
يهاجم مرض ابيضاض الدم المزمن خلايا الدم الأكثر تطورًا، هذه الخلايا تتضاعف وتتراكم بصورة أبطأ، لذا فإن تقدم المرض يكون أبطأ أيضًا لكنه قد يكون قاتلًا، ولا يزال المختصون لا يعرفون تمامًا الأسباب الحقيقية لحدوث هذه العملية.
في المحصلة ينشأ نقص في خلايا الدم السليمة والصحية فيحصل الالتهاب والنّزف المفرط وفقر الدم (Anemia)، كما أن وجود عدد كبير جدًا من خلايا الدم البيضاء من شأنه أن يمس بوظيفة نسيج نقي العظم والتغلغل إلى أعضاء أخرى، وحين تؤدي مثل هذه الحالة إلى الموت فإنه يكون عادةً نتيجة لفقدان الدم بشكل حاد أو نتيجة للعدوى.
● عوامل الخطر ، العوامل الآتية قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع اللوكيميا:
• معالجة مرض السرطان..
الأشخاص الذين أخضعوا في السابق لأنواع معينة من طرق المعالجة الكيميائية أو المعالجة الإشعاعية معرضون للإصابة بأنواع معينة من ابيضاض الدم بعد سنوات عديدة من العلاج.
• الوراثة..
يبدو أن انحرافات وراثية معينة من شأنها أن تؤثر على ظهور مرض ابيضاض الدم، فقد اُكتشف أن أمراضًا وراثية معينة مثل متلازمة داون (Down syndrome) تزيد من احتمال الإصابة بابيضاض الدم.
• التعرض إلى الإشعاعات أو إلى مواد كيماوية معينة..
الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات عالية جدًا من الإشعاعات مثل: الناجين من انفجار ذرّي أو حادث مفاعل ذرّي معرضون بدرجة كبيرة للإصابة بابيضاض الدم.
كما أن التعرض لأنواع معينة من المواد الكيميائية مثل البنزين الموجود في الوقود الخالي من الرصاص، وفي دخان التبغ من شأنه أيضًا زيادة احتمال الإصابة بأنواع معينة من ابيضاض الدم.
في كل الأحوال فإن غالبية الأشخاص المعرضين لعوامل الخطر هذه أو المنتمين إلى مجموعة خطر معينة للإصابة بابيضاض الدم لا يصابون به، وقسم كبير من الأشخاص المصابين بابيضاض الدم لم يكونوا من بين الذين تعرضوا لعوامل الخطر هذه.
• عيوب مزمنة أخرى في الخلايا اللمفاوية..
هذه المجموعة من الأمراض تسبب ظهور ابيضاض الدم المزمن، وذلك عن طريق إنتاج مفرط أو شحيح للخلايا اللمفاوية، هذه العيوب المزمنة في الخلايا اللمفاوية تشمل الآتي:
• متلازمة خلل التنسّج النقوي.
• اضطراب التكاثر النقوي.
• كثرة الكريات الحمراء الأولية.
• التليف النقوي.
• مجموعة الحالات الطبية هذه يمكنها أن تؤدي في نهاية الأمر إلى ظهور ابيضاض الدم في النخاع الشوكي.
● تشخيص مرض سرطان الدم، في أغلب الحالات يشخص الأطباء مرض الابيضاض خلال فحص دم اعتيادي قبل أن تكون قد ظهرت أي أعراض، إذا كان الوضع كذلك أو إذا كان الشخص يعاني من أعراض قد تدل على إصابته بابيضاض الدم فمن المحتمل أن يخضع لواحد أو أكثر من الفحوصات الآتية:
• فحص جسدي.
• فحوص دم.
• فحص تكوّن الخلايا.
• خزعة من نقي العظام.
ربما تكون هنالك حاجة إلى العديد من الفحوصات الأخرى لتأكيد التشخيص ولتحديد نوع ابيضاض الدم ودرجة انتشاره في الجسم، بعض أنواع سرطان الدم مصنفة إلى مستويات تشير إلى درجة خطورته ومدى تفشيه الجسم، تحديد تصنيف المرض وتدريجه يساعد الطبيب المعالج في وضع برنامج علاج سرطان الدم الأمثل والأكثر فعالية.